ليلة البارحة ودعت ضيفاً حبيباً على قلبي ،، عشت في أكنافه أطيب أيام عمري
سامرت ليله بالقيام ،، وقطَّعت نهاره بالصيام ،، ولكن تأبى الأيام
إلا أن ترحل به ،،
أيها العيد //
هل أوصاك بشيء لي ،،
هل طراني ،،
ألا ليت شعري هل سيعود،،،،
فآراه ويراني
والله لولا التكبير ،،
وصداها الذي رددته أركاني
لخِلْتُ أني مفارقة روحي ..
مودعة بعده خلَّاني ॥
أيها العيد // مرحبا بك هل جئت من بعده
لتجبر كسر قلبي لفراقه
كم رجوته أن لا يفارق
كل الغصون الوارفه من بعده
تبدو حبال تغدو مشانق
تُثّقل عيني بالغيوم
تنهال حزنا عليه
فأجمع أفكاراً تحوم
وأركب الشوق إليه
أيها العيد //
لا تلمني فالفرح يلبس لفراقه ثوب الحداد
واعتلى جفني ركاما من سواد في سواد
فالعين مني شاحبه
قد سبى سحرها نزف الوسادة
وثيابي والحلاوة
تدِّعِي معنى السعادة
أيها العيد //
أقرئه السلام مني
وبلغه حرقة بعده عني
كل الذي أخشاااااه أني
حين يعود لا يجدني ،،،
(( اللهم إني أسألك أن تربط على قلوبنا لفراق حبيبنا
وأن تجعلنا ممن فاز فيه برضوانك وغفرانك والعتق من نيرانك
اللهم رده علينا أعوام عديدة وأزمنة مديدة
برحمتك يا أرحم الراحمين ))
" تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وعساكم من عواده "
بقلم أم الفداء*
